تجربة المملكة العربية السعودية

مشروع وطني يهدف إلى تطوير جميع عناصر المنهج وفق أحدث النظريات والأساليب التربوية والعلمية المعاصرة،
.تضمين المناهج القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج والمشاركة الفاعلة في تحقيق برامج التنمية والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان.
2.تضمين المناهج التوجهات الايجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.
3.رفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية.

4.تنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.
5.إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية المعاصرة وبخاصة التفجر المعرفي والثورة المعلوماتية.
6.تحقيق التكامل بين المواد الدراسية عبر المراحل المختلفة.
7.إتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم في حدود الإمكان.
8.ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
(ب)        أما العمليات الأساسية للمشروع فهي: تحديد أسس بناء المنهج، بناء الإطار العام للمنهج، بناء وثائق المناهج التعليمية التخصصية، بناء أدلة تربوية معيارية، تأليف المواد التعليمية وفق معايير الجودة، دمج التقنية والمفاهيم التربوية الحديثة في التعليم، والتجريب والتقويم والتطوير.
(2)        نظام المقررات.
(أ)           يهدف نظام المقررات للتعليم الثانوي إلى تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي، مثل: تعزيز العقيدة الإسلامية وقيم المواطنة  والقيم الاجتماعية ، وتنمية شخصية الطالب والطالبة شمولياً، وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم، وفي المدرسة التي يريدون، وتجويد مخرجات التعليم من خلال تعويد الطلاب/الطالبات الجدية والمواظبة والحرص على المستوى التحصيلي والسلوكي، وإكسابهم المهارات الأساسية التي تساعدهم مستقبلاً في التهيئة لمتطلبات العمل والحياة، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع التقنية و مصادر المعلومات، وتنمية المهارات الحياتية مثل: التعلم الذاتي ومهارات التفكير المختلفة ومهارات التعاون والتواصل والعمل ضمن فرق والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي والرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.
(ب)        يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية هي: الاختيار (يقوم على عرض خطة دراسية توزع على شكل وحدات دراسية، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبع وحدات على الأكثر، وهناك عدد من المواد الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات، وتصقل شخصيتهم، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم)، المرونة (تتمثل فيما يتيحه النظام  للطلبة من تحديد لعدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد و تحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين بحسب قدراتهم في حدود ما تتيحه المدرسة)، الإرشاد الأكاديمي (حق الطلبة بمساعدتهم على معرفة القدرات  والميول واختيار التخصص ورسم خطته الدراسية)، التقويم ( يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط الأفقي بين المواد الدراسية إذ يسمح للطلبة بدراسة مواد جديدة ودراسة المادة أو المواد التي رسب فيها في فصل دراسي لاحق)، والمعدل التراكمي (يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحتسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المواد التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50% ) من الدرجة النهائية).

تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "تجربة المملكة العربية السعودية"


الابتسامات الابتسامات